اختارت الجامعة التونسية لشركات التامين موضوع "الذكاء الاصطناعي تحدي لقطاع التامين" للتباحث في شانه خلال تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتامين وشركة الإعادة التونسية للدورة 17 لملتقى قرطاج للتامين وإعادة التامين التي ستنعقد في تونس العاصمة من 19 الى 22 ماي 2024
وبرر منظمو ملتقى قرطاج للتامين واعادة التركيز على مجال التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على قطاع التامين، بان صناعة التامين لطالما ارتكزت على تقييم المخاطر واخذ القرار استنادا على معلومات مالية واحصائية، اذ ان ادراج الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات ادخل إضافات لافتة لتحسين نجاعة العمليات خاصة في مستوى تحسين التصرف في المخاطر في قطاع التامين.
ويرنو المنظمون ان تكون الدورة الجديدة من ملتقى قرطاج للتامين وإعادة التامين ان تكون مناسبة للتباحث وتحليل دور الذكاء الاصطناعي لا سيما من حيث حماية وتحسن دور قطاع التامين في خضم التحولات التكنولوجية والرقمية.
وعلى امتدادا ثلاثة أيام سيناقش المشاركون، الذي ينتظر عددهم في حدود 800 مشارك من تونس ومن عدة دول عربية وافريقية وأوروبية، جملة من المحاور والمواضيع المتصلة بالذكاء الاصطناعي. وسيتم خلال اليوم الأول الاثنين 20 ماي اثر الافتتاح الرسمي للملتقى تقديم مداخلة تمهيدية حول التحديات التكنولوجية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي يؤثثها خالد غديرة.
ومن المنتظر ان يفسح المجال بعد ذلك لورشات عمل تهم الأولى الذكاء الاصطناعي في خدمة قطاع التامين وتهم الورشة الثانية علاقة الذكاء الاصطناعي بشخصنة منتوجات التامين على ان تهتم الورشة الثالثة باستعمال الذكاء الاصطناعي كآلية للتصدي للغش في قطاع التامين والتصرف في المخاطر.
م.ز
تم النشر في 21/03/2024
